لما بُعث الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان همه تحرير الإنسان من عبودية الطاغوت والسجود للصنم وإفراد الله تعالى بالألوهية والوحدانية. لقد مكث صلى الله عليه وسلم في مكة عشر سنوات يدعو إلى لا إله إلا الله، وهي تحرير للإنسان، ولم يسعَ لتحرير مكة البلد، بل تركها حتى عاد لها بعد عشر سنوات بجيش جرار فاتحا منتصرا..